اقرءوها الآن فكم هي مؤلمة !! وكم هي معبرة !! تخيلوا حال المرأة بعد قراءة القصة !!
رجل و امرأة تزوجا منذ عشرين سنة
قررا قضاء العطلة الصيفية على شاطئ البحر الذي قضيا فيه شهر العسل منذ زمان
لكن الزوجة كانت مشغولة ، فاتفقت مع زوجها على أن يسافر لوحده ثم هي تلحق به بعد يومين ...
وصل الرجل إلى الفندق و دخل الغرفة و وجد فيها حاسوبا موصولا بالأنترنت فقال : أرسل إيميل لزوجتي أطمئنها على أحوالي ...
بعدما كتب الرسالة و هو يدخل عنوان البريد الإلكتروني أخطأ في كتابة حرف
و بالتأكيد أُرسل الإيميل إلى عنوان خاطئ ...
تصادف أنه كان لأرملة كانت راجعة من مراسيم دفن زوجها الذي توفى بنفس اليوم ( رحمه الله )
الأرملة شغلت حاسوبها لتقرأ إيميلات التعازي
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
وقعت على الأرض مغميا عليها بلحظة دخول إبنها محاولا إسعافها بقدر المستطاع
...
نظر الإبن للحاسوب و قرأ الرسالة التالية :
زوجتي العزيزة ... وصلت بخير ... و يمكن أن تتفاجئي لأنك هنا تعرفين أخباري عن طريق الأنترنت ...
لأن الحاسوب موجود و يستطيع أي شخص أن يرسل أخباره إلى أهله و أحبابه يوما بيوم ...
وصلتُ منذُ ساعة و تأكدت من أنهم جهزوا المكان و كل شيئ ...
ولا أنتظر سوى وصولك عندي بعد يومين ...
اشتقت لك كثيرا و أريد أن أراك و أتمنى أن تكون رحلتك سريعة كرحلتي ...
أتمنى أن تكون قد نالت إعجابكم
مؤلمة