أهمية الإختراعات فى حياتنا
الكتابة في هذا المجال ليس سهلا لانه محاط بهالة يبالغ في
تضخيمها وفي النظر اليه احيانا.
اذا كان قد قيل ان الحاجة ام الاختراع فإن البيئة المناسبة تعتبر
ايضا حضن للابداع المتولد بالتناسب الطردي.
فالاختراع او الابتكار او الاكتشاف قد يولد اختراعا او ابتكارا
اخر او... ولكون الاخترع هو فكرة تتطلب التطبيق في الواقع او
التقييد في سجل النظريات غير الفرضية فإنها كالفكرة التي قد تولد
فكرة او افكار اخرى.
والفكرة ولو كانت مهمة جدا تموت ان لم تجد من يتمكن من تطبقها
في ارض الواقع.
ليس من الصعب ان تكون مخترعا لكن....
وقد يحقق مخترع الصدفة ان جاز لنا تسميته بذلك, اشياء لم يحلم بها,
في حين ان المخترع المحترف قد لا يتمكن من تحقيق احلامه التي قد
يكون بذل من اجل تحقيقها كل ما يملك.
بعض الاخترعات مرتبطة بالازمان والبيئة ولا تتحقق الا في زمن معين
او بيئة معينة. فتطبيق ابتكار القاطرات الصاروخية مثلا يتطلب انتظار
فترة من الزمن حتي تتهيئ وتهيئ البيئة التكنولوجية لذلك.
وبعض المخترعين يعرفون هذه الحقيقة فيكتفون بتدوين افكارهم او رسمها
كما فعل الرسام دافينشي عندما رسم ما تخيله طائرة واجهزة اخرى تم
تطبيقها بعده بقرون.
والاختراعات قابلة للتكرار غير المتعمد عند اكثر من شخص في نفس
الزمن بغض النظرعن تقارب الاماكن التي تتولد فيها الفكرة او بعدها.
الجانب الاقتصادي للمنتج يلعب دورا كبيرا في نجاحه او عدم نجاحه.
فيقال انه اختراع لكنه غير مجدي اقتصاديا فيضطر المخترع الى اهماله
او تجميد تطبيقه الى حين ايجاد البيئة الانسب او ادخال التعديل والتحسين